Saturday, May 22, 2010

القديسة سابينا الشهيدة

القديسة سابينا الشهيدة



ولدت القديسة الشهيدة ايريا سابينا في مدينة روما من اسرة نبيلة تحتل مراكز مرموقة في الإمبراطورية الرومانية.كانت زوجة و اما لبنت واحدة.لما اعتنقت المسيحية قبض عليها وأذيقت امر العذابات لتعود لعبادة الأوثان.غير انها تمسكت بإيمانها,فحكم عليها بالموت.فقتلت بحد السيف لكونها مواطنة رومانية.كان استشهادها في اوائل القرن الرابع للميلاد.غير ان قبرها ظل مجهولا الى ان اراد الله ان يتم اكتشاف جثمانها الطاهر في دياميس بريسكيلا بروما يوم 23من مارس1842.في تلك الأزمنة كان من مظاهر تكريم الأشخاص او العائلات التي اتسمت بالتقوى والخدمات الجليلة للمسيحية ان يعهد اليها برفات احد الشهداء تحتفظ بها لتكريمها في بيوتها.لذا نزل البابا اغريغوريوس السادس عشر1831-1846عند رغبة الكاردينال ماريو ماتي و عهد الى اسرة قنصل ايطاليا بالإسكندرية في ذلك الوقت وبالتحديد لزوجة القنصل السيدة انطونيتا روزيتي بجسد الشهيدة المذكورة.فجاءت به مصر و أودعته كنيسة سانت كاثرين سنة1847.وضع الجسد الطاهر داخل تابوت زجاجي ومعه قارورة تحوي قليلا من دم الشهيدة ولوحة من الحجر كتب عليها باللاتينية ما ترجمته:من اوريليوس سيكندوس الزوج,ومن اوريليا رومانا الإبنة الى السيدة الشريفة ايريا سابينا.القارورة واللوحة وجدتا بجوار الجسد داخل القبر,منذ ذلك الحين ترقد القديسة العظيمة والشهيدة البطلة تعلن لمكرميها كيف تكون الأمانة على الإيمان حتى سفك الدماء حبا في يسوع المسيح الذي أحبنا حتى الموت.جعلنا الرب شبيهين بها متمتعين بشفاعتها.امين.

الشهيدة القديسة ريجينا

الشهيدة القديسة ريجينا
استشهدت في زمن الإمبراطور داكيوس سنة 251 ميلادية
ريجينا :- اسم لاتيني معناه (ملكة) وتنطق ريجينا أو روجينا ويقال أيضا (جينا)، (رينا).
(( ولدت ريجينا في مقاطعة (أليس) في ضواحي مدينة روما من والدين وثنيين ، وماتت أمها أثناء ولادتها لابنتها ريجينا ، وكان والدها من نبلاء روما المشهورين وله قصراً عظيماً ، ولدية خدم كثيرين ، فعهد بإبنته إلي احدي الخادمات في قصره ،وكانت مسيحية ،فكانت الخادمة تربيها بكل اعتناء وتنشئ فيها الفضائل الجميلة، والعادات السليمة ، وكبرت ريجينا وكانت مثالاً صالحا في الخلق والكمال ، ومع شربها اللبن كطعام كانت تشرب معه لبن النعمة من هذه الخادمة الأمينة ، فلصقت بها ريجينا وكانت تسألها عن عدم ذهابها لعبادة الأوثان مع أهل القصر ، فأخبرتها الخادمة أنها مسيحية وتعبد إله السماء والأرض وأخذت تشرح لها كل ما كانت تسأل عنه ، حتى طلبت ريجينا أن تكون مسيحية ، وذهبت إلي أحد القسوس القديسين الذي أختبرها ، وتأكد من إيمانها بالمسيح له المجد فعمدها ، وعادت ريجينا إلي منزل والدها ، وأخذت تتعبد لعريسها السماوي يسوع المسيح له المجد ، وفي احد الاحتفالات بعيد من أعياد الأوثان دعاها والدها معه إلي معبد الأوثان ولكنها وبخت والدها على عبادته للحجر والأصنام ، فحزن والدها جداً عندما علم أنها أصبحت مسيحية ، واكتفي بأن يطردها مع خادمتها من القصر ، مفضلاً هذا علي قتلها.
أما ريجينا فقد فرحت إذ خرجت من هذا القصر حيث تستطيع أن تصلي إلي حبيبها الرب يسوع في هدوء ، وتقرأ في الكتب المقدسة باطمئنان . ولأن خادمتها كانت تعرف أن ترعي الأغنام ، فقد التحقت مع ريجينا في مزرعة للأغنام ، فزادت ريجينا من أوقات الصلاة ، وتقرأ في الكتاب المقدس ، وكان عمرها في ذلك الوقت قد بلغ الخامسة عشر وحضر حاكم مدينة (جول) وكان اسمه أوليبريوس (من ضواحي روما) إلي المزرعة ورأي ريجينا فأعجب بها وأراد أن يتزوجها ، فأرسل ليستقصي عنها ، فعلم من صاحب المزرعة أنها من أصل شريف ولانها قد اعتنقت المسيحية فطردها أبوها من قصره ، فأرسل الحاكم وطلبها وأخذ بوعدها بأن يرجعها إلي قصر أبيها ، وأنه يتزوجها ويجعلها أميرة علي المدينة ، ولكنها رفضت بشدة كل عروضه ، وإذدرت به وبكل وعوده الفانية والزائلة ، فأمر بسجنها في سجن المدينة ،فعذبها السجانون ووضعوا السلاسل الحديدية في يديها ورجليها ، وتركها الساجنون وهكذا حتى يعود أوليبريوس من محاربة البربر ، وعندما عاد وجد ريجينا مازالت مصرة علي عهدها بحبها للمسيح يسوع له المجد ، ضاربة بوعده بالزواج منها بعرض الحائط ، بل ازدرت بالأوثان ولعنتها ، فأمر بضربها بالسياط ، فضربها الجلادون حتى وقعت من شدة الضرب ، فأمر الحاكم بتمشيط جسدها بأمشاط حديدية ،وحرقها بمشاعل نارية ، وهي لاتزال تصرخ ناطقة باسم الرب يسوع المسيح له المجد ، وعندما أشتد الغيظ بالحاكم الظالم أمر بقطع رقبتها ، ونالت عروسة المسيح ريجينا إكليل البتولية وإكليل الشهادة ، ونطلب منها أن تشفع فينا ليرحمنا الرب يسوع المسيح له المجد ويجعنا أن نتمثل بها وبفضائلها حتى نحظي بالنصيب الصالح في ملكوت السموات ونحظي بالسعادة الحقيقية والدائمة في حضن ربنا يسوع المسيح له المجد إلى الأبد أمين ))

تعيد لها الكنيسة في 7 سبتمبر بركة شفاعتها تكون معنا أمين

القديسة إيليسا الشهيدة

ولدت لوالدين هما إيلاديوس الوثني و زوجته إفجينيا المسيحية و كانت قديسة و لكنها كانت عاقرا . فتضرعت للرب و نذرت المولود لله و ذات ليلة سمعت صوتا سماويا يقول انها ستحمل و تلد ابنة و فرح الأبوان بهذا . و بعد مرور اشهر الحمل ولدت إيليسا ربتها امها القديسة إفجينيا على تعاليم المسيح و حياة التسبيح حتى استطاعت ان تعمدها و تناولها من الأسرار المقدسة . و لكن الوالي الوثني ايلاديوس لأنه كان من اشراف مدينة روما كان معارضا ان تكون ابنته مسيحية و لكنه تغاض عن هذا بسبب حبه لزوجته و لابنته . و عندما بلغت إيلسا الرابعة عشر من عمرها تنيحت والدتها
مرت السنون بعد رحيل الأم و قرر والدها إيلاديوس ان يزوج ابنته فتقدم لها الكثير و كانت ترفضهم جميعا فقرر ان يخطبها لأحد الأشراف دون ارادتها
انتهزت فرصة سفر والدها و قامت و اخذت خادمتين من خدامها و ذهبت للبحر و سافرت الى مدينة كسرى و بعد وصولهم خرج ثعبان و لدغ احد البحارة و لفظ انفاسه فاخذت إيليسا تصلي للرب يسوع و رشمت علامة الصليب على مكان الألم و على جسد البحار فعادت روحه اليه مرة اخرى و مجد الجميع إله إيليسا
و عندما عاد إيلاديوس اخبره الخدام بانها اخذت اثنتين من الخدم ووزعت اموالا على الفقراء و المساكين و غادرت المكان متجهين إلى البحر
فقام إيلاديوس بغضب شديد و ذهب الى البحر و بحث عن قائد السفينة التي عادت من سفرها و قبض عليه و ارغمه على العودة الى مدينة كسرى و عندما وصل اخذ يبحث عن ابنته حتى اخبره الناس بوجودها في مكان منعزل على قمة جبل فذهب اليها واخذ يتودد اليها ان تعود معه و لكنها رفضت و اخبرته بانها نذرت نفسها للرب . فصرخ فيها والدها و قال لها : ما الذي يجعلك تتركي منزلك و مالك و تعيشي في هذا القفر الموحش مع الحيوانات المفترسة
فاخبرته انها تفضل العيش مع الحيوانات المفترسة في هذا المكان الموحش عن العيش في البيت الذي تسكنه الشياطين التي في الأوثان
امتلأ قلب والدها بالحقد و هجم عليها و ضربها بشدة حتى ماتت و ظن انها قد ماتت و استراح اما الله الرحوم فشاء ان تعود روحها اليها و قامت تسبح رب المجد و تسجد له و تشكره انه حسبها مستحقة ان تتألم لأجل اسمه و صلت من اجل والدها ان يخرجه الرب من ظلام الوثنية . اما والدها الشرير فقد ازداد غضبا و طاردها ليقتلها فانشقت الصخرة التي امامها لتمر من خلالها و على الرغم من ذلك فامسك بابنته و قتلها فاستراحت و طارت روحها الى عريسها السماوي بفرح
اما الوالد الشرير فقد اخذ معه احدى الخادمتين اما الآخرى فبقيت مختبأة الى ان اطمأنت ان الشرير قد غادر المكان فقامت و دفنت جسد الشهيدة في قمة الجبل الذي كانت تسكنه و اصبح هذا الجبل معروف القديسة إيليسا و ظلت الخادمة تشاهد نورا سماويا لمدة ليالي عديدة و تسمع ترانيم ملائكية من فوق القبر
و يذهب الكثير من المسيحيين اليها و يتباركون من رفاتها ومن مكان معيشتها
و من الصخرة التي انشقت
بركة شفاعتها و صلواتها معانا

حياة القديسة العظيمة بوتامينا

حياة القديسة العظيمة بوتامينا

نشاتها

ولدت هذه الطوباوية من والدين مسيحيين تقيين ربياها تربية مسيحية حتى نمت فى حياة الفضيلة والطهارة وكانت امها تدعى مارسيلا
ولقد اختارت هذه القديسة تجربة قاسية اذ كما يقول بلاديوس ان ظروفها اضطرتها ان تصير امه (عبدة ) لرجل غنى وهى بعد فى مرحلة شبابها واشتهى سيدها ان يخطى معا فلما طلب منها ذلك رفضت بشدة ووبخته كثيرا فلما فشل فى اخضاعها لشهواته الشريرة ذهب الى الوالى المدعو اكيلا واخبره ان هناك عذراء تدعى بوتامينا وهى مسيحية تعبد المصلوب .. ثم قدم له فضة كثيرة وهدايا لكى يخضعها لغرضه الشرير وعندما حضرت امام الوالى بدا يلاطفها محاولة اقناعها وارغامها على طاعة سيدها ولكنها اصرت على حفظ بتوليتها وعدم طاعته ولو ادى ذلك الى استشهادها .

ثباتها

استشاط الوالى غضبا وامر ان توضع فى قدر مملوء بالقارالمغلى ،ففرحت هى لذلك .أما الضابط الذى كلف بان يسوقها للتعذيب وكان يسمى باسيليوس فقد اندهش من ثبات وقوة هذه الفتاه الطاهرة فكان يمنع المتفرجين من الاقتراب منها او الازدراء بها ،ثم اظهر نحوها كثيرا من العطف . فلما رات بوتامينا عمله الحسن طلبت منه ان يؤمن ويتشدد وانها ستصلى من اجله وتطلب عنه لكى يعوضه الهنا الصالح عن حسن صنيعه معها .

نوالها اكليل الشهادة

ولما وصلت الى الميدان اراد الجند تعريتها قبل وضعها فى القار، فتوسلت اليهم كثيرا حتى لا ينزعوا ثيابها بل يتركونها بها . الى هذه الدرجة من التحفظ ومحبة الطهارة ابت ان تخلع ثيابها وينكشف جسدها فاجابوها فى طلبها ثم وضعوها فى الزيت المغلى ثلاث ساعات حتى فاضت روحها الطاهرة وصعدت الى ربها تشكوه قسوة وظلم الانسانية ويقال ان امها مارسيلا احرقت بالنار معها .

استشهاد باسيليوس
اما باسيليوس فقد ظهرت له القديسة بعد استشهادها ثلاث ليال متتالية ووضعت اكليلا على راسه
واخبرته انها توسلت الى الرب من اجله وانه سيلحق بها قريبا وفعلا تم ذلك وفى احد الايام ساله بعض زملائه ان يحلف كما كان يفعل ستبقا فقال لهم حاشا لى ان افعل هكذا لاننى امنت بالرب يسوع واعتمدت باسم الثالوث القدوس وها الان ولدت ولادة جديدة فلم يصدقوه اولا ولكن لما اكد لهم واخذ يكلمهم عن الايمان بربنا يسوع المسيح اخبروا الوالى الذى لما احضره اعترف امامه بايمانه بربنا يسوع المسيح فامر بتعذيبه ثم قطعوا راسه ونال اكليل الشهادة .

بركة صلاتهما فلتكن معنا امين

صورلقداسة البابا شنودة الثالث






صور السيد المسيح