Thursday, November 16, 2000

تنيح نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا

+++
و
لد بمدينة المحلة الكبرى باسم عبد المسيح بشارة في 2 مايو عام 1923 من أسرة كهنوتية معروفة باسم عائلة القســيس .
+ رسم شماساً سنة 1932 على يد الأنبا تيموثاوس أسقف الدقهلية .
+ كان جده السادس القمص عبد المسيح كاهناً على مدينة المحلة الكبرى وتنيح حوالي 1810
+ وجاء بعده ابنه القمص ميخائيل الذي تنيح حوالي سنة 1840 .
+ عمه قداسة البابا مكاريوس الثالث البطريرك 114 .
+ وأخوه القمص ميخائيل بشارة كاهن كنيسة مار جرجس بالمحلة الكبرى والذي سيم كاهناً في 26/2/1948 وتنيح في 19/12/1985 .
+تدرج الشاب عبد المسيح بشارة في مراحل التعليم المختلفة حتى حصل على ليسانس الآداب عام 1944 وبكالوريوس التربية وعلم النفس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1952 .
+ عمل مدرساً للغة الإنجليزية بأسوان في الفترة من 1944 إلى 1947 .
+ عمل مدرساً بالتعليم الثانوي بالقاهرة من عام 1947 حتى الرهبنة .
+ حصل على بكالوريوس العلوم اللاّهوتية من الكليّة الإكليريكية بالقاهرة عام 1953 .
+ كان يكتب في ذلك الوقت بمجلة مدارس الأحد في دراسات الكتاب المقدس .
+ قام بتدريس العهد الجديد في الكليّة الإكليريكية سنة 1954.
+ سيم راهباً في 7/9/1958 في دير السريان العامر بوادي النطرون باســـــم الأب مكاريوس الســـــرياني بيد المتنيّح الأنبـــا ثاؤفيلس أسقف الدير , ثم نال بعد ذلك درجة قس ثم درجة قمّص وصار أميناً للدير .
+ في عام 1962 عينه البابا كيرلس نائباً باباوياً على بني سويف بعد نياحة مطرانها الأنبا أثناسيوس الكبير .
+ في 9/9/1962 سيم أسقفاً لبني سويف والبهنسا بيد قداسة البابا كيرلس السادس.
+ في عام 1978 قام قداسة البابا شنودة الثالث بترقيته إلى رتبة مطران .
+ عين سكرتيراً للمجمع المقدس وعضواً دائماً عاملاً بمجلس الكنائس العالمي ولجنته المركزيّة , وأيضاً مجلس كنائس الشرق الأوسط مدة 30 عاماً .
+ في الفـــتـرة من أكتوبر 1981 إلى 1985 خلف نيافـــــة الأنبــــا صموئيل في إدارة أســـــقفية الخدمات العامة .
+ اختير عضواً في الوفد القبطي للمؤتمر العالمي للمسيحيين في فلسطين.
+ اختير نموذجاً لشخصيات عالمية ، ونال جائزة العمل الاجتماعي وعدة أوسمة من دول مختلفة من بينها أثيوبيا بيد الإمبراطور هيلاســــلاسي .
+ دعاه قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث للتدريس في كلية القديس أثناســــيوس باســــتيفينج بلندن .

+ جاهد مع المرض عدة سـنوات وتنيح صباح اليوم
+ يعزي بالفضل لنيافته فى إصدار العديد من التفاسير في الكتاب المقدس والكتب منها:
1- تفسير إنجيل متى
2- تفسير إنجيل يوحنا
3- تفسير سفر أعمال الرسل
4- تفسير الرسالة إلى رومية
5- تفسير سفر نشيد الأنشاد
6- الدليل المبسط للحياة الأسرية
7- التربية المنزلية خدمة الكنيسة
8- بساطة المسيحية
9- المسيح والإنسانية
10- وحدة الكتاب المقدس
11- الروح القدس والكنيسة
12- السلوك السليم في المجتمع المختلط






Sunday, November 5, 2000

Saturday, September 9, 2000

Wednesday, September 6, 2000

الشهيدة القديسة ريجينا

الشهيدة القديسة ريجينا


استشهدت في زمن الإمبراطور داكيوس سنة 251 ميلادية
ريجينا :- اسم لاتيني معناه (ملكة) وتنطق ريجينا أو روجينا ويقال أيضا (جينا)، (رينا).
ولدت ريجينا في مقاطعة (أليس) في ضواحي مدينة روما من والدين وثنيين ، وماتت أمها أثناء ولادتها لابنتها ريجينا ، وكان والدها من نبلاء روما المشهورين وله قصراً عظيماً ، ولدية خدم كثيرين ، فعهد بإبنته إلي احدي الخادمات في قصره ،وكانت مسيحية ،فكانت الخادمة تربيها بكل اعتناء وتنشئ فيها الفضائل الجميلة، والعادات السليمة ، وكبرت ريجينا وكانت مثالاً صالحا في الخلق والكمال ، ومع شربها اللبن كطعام كانت تشرب معه لبن النعمة من هذه الخادمة الأمينة ، فلصقت بها ريجينا وكانت تسألها عن عدم ذهابها لعبادة الأوثان مع أهل القصر ، فأخبرتها الخادمة أنها مسيحية وتعبد إله السماء والأرض وأخذت تشرح لها كل ما كانت تسأل عنه ، حتى طلبت ريجينا أن تكون مسيحية ، وذهبت إلي أحد القسوس القديسين الذي أختبرها ، وتأكد من إيمانها بالمسيح له المجد فعمدها ، وعادت ريجينا إلي منزل والدها ، وأخذت تتعبد لعريسها السماوي يسوع المسيح له المجد ، وفي احد الاحتفالات بعيد من أعياد الأوثان دعاها والدها معه إلي معبد الأوثان ولكنها وبخت والدها على عبادته للحجر والأصنام ، فحزن والدها جداً عندما علم أنها أصبحت مسيحية ، واكتفي بأن يطردها مع خادمتها من القصر ، مفضلاً هذا علي قتلها.
أما ريجينا فقد فرحت إذ خرجت من هذا القصر حيث تستطيع أن تصلي إلي حبيبها الرب يسوع في هدوء ، وتقرأ في الكتب المقدسة باطمئنان . ولأن خادمتها كانت تعرف أن ترعي الأغنام ، فقد التحقت مع ريجينا في مزرعة للأغنام ، فزادت ريجينا من أوقات الصلاة ، وتقرأ في الكتاب المقدس ، وكان عمرها في ذلك الوقت قد بلغ الخامسة عشر وحضر حاكم مدينة (جول) وكان اسمه أوليبريوس (من ضواحي روما) إلي المزرعة ورأي ريجينا فأعجب بها وأراد أن يتزوجها ، فأرسل ليستقصي عنها ، فعلم من صاحب المزرعة أنها من أصل شريف ولانها قد اعتنقت المسيحية فطردها أبوها من قصره ، فأرسل الحاكم وطلبها وأخذ بوعدها بأن يرجعها إلي قصر أبيها ، وأنه يتزوجها ويجعلها أميرة علي المدينة ، ولكنها رفضت بشدة كل عروضه ، وإذدرت به وبكل وعوده الفانية والزائلة ، فأمر بسجنها في سجن المدينة ،فعذبها السجانون ووضعوا السلاسل الحديدية في يديها ورجليها ، وتركها الساجنون وهكذا حتى يعود أوليبريوس من محاربة البربر ، وعندما عاد وجد ريجينا مازالت مصرة علي عهدها بحبها للمسيح يسوع له المجد ، ضاربة بوعده بالزواج منها بعرض الحائط ، بل ازدرت بالأوثان ولعنتها ، فأمر بضربها بالسياط ، فضربها الجلادون حتى وقعت من شدة الضرب ، فأمر الحاكم بتمشيط جسدها بأمشاط حديدية ،وحرقها بمشاعل نارية ، وهي لاتزال تصرخ ناطقة باسم الرب يسوع المسيح له المجد ، وعندما أشتد الغيظ بالحاكم الظالم أمر بقطع رقبتها ، ونالت عروسة المسيح ريجينا إكليل البتولية وإكليل الشهادة ، ونطلب منها أن تشفع فينا ليرحمنا الرب يسوع المسيح له المجد ويجعنا أن نتمثل بها وبفضائلها حتى نحظي بالنصيب الصالح في ملكوت السموات ونحظي بالسعادة الحقيقية والدائمة في حضن ربنا يسوع المسيح له المجد إلى الأبد أمين

تعيد لها الكنيسة في 7 سبتمبر بركة شفاعتها تكون معنا أمين

Monday, May 1, 2000

Thursday, April 13, 2000

القديس أبونا عبدالمسيح المناهرى



القديس أبونا عبد المسيح المنـــــاهرى

نشأته

وُلد حوالي سنة 1892م في مركز مطاي بمحافظة المنيا من أبويين تقيين ربياه تربية مسيحية وأسم أبوه اسمه حنين وأم اسمه إستير وسمّياه باسم سمعان.

عمل سمعان بالزراعة وتربية المواشي مع والده ولم يتعلم في مدرسة بل تعلم القراءة والكتابة اجتهاديًا.

رهبنته

وعندما أشتد عوده اشتاق إلى الرهبنة فقصد دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون عدة مرات، وفي كل مرة كان والده يذهب إليه كي يعيده إلى المنزل إذ كان يحتاج لمعاونته في العمل ، وكان فى كل مره عندما يجبره أبوه للعودة إلى المنزل كان يموت عدد كبير من مواشي والده. وفهم الأب أن أبنه قديساً فتكلم مع ابنه وقال له:" أنه محتاج إليه إذ لم يكن له أولاد غيره" فأجاب سمعان قائلاً: "إن أعطاك الرب ولدًا غيري هل تتركني أذهب للدير؟" فأجاب والده بالإيجاب، وبصلوات سمعان أعطى الرب أبيه ولدًا آخر ُسمي حنّا. حينئذ ذهب سمعان إلى دير أنبا مقار ببرية شيهيت وترهبن هناك باسم عبد المسيح المقارى نسبة إلى دير أبى مقار وكان ذلك سنة 1914م، وكان شديد التعلق بالقمص عبد المسيح صليب المسعودي البراموسي وشقيقه القمص يعقوب.

البابا يوأنس التاسع عشر وأبونا

وقد سمع البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك 113 عن سيرة وفضائل القس عبد المسيح المقاري فأراد رسامته أسقفًا، ولم يكن القديس يريد ذلك، فادعى الهبل والجنون حتى طرده البطريرك من المقر البابوي ، وقد استمر بعد ذلك في هذا الادعاء للهروب من المجد الباطل، كما أن القمص عبد المسيح المسعودي أمره أن ينزل من الدير وأن يستمر بهذا الأسلوب ، فكان كثيرًا ما يقول أنه يريد الزواج. وقد سكن بعد نزوله من الدير قرية المناهرة ولذلك يلقب بالمناهري .

عبادته

أما عن عبادته وصلواته ونسكه فلا يعلم أحد عنها شيئً ا، إلا أنه كان يلازم قلايته لمدة، وصلت إلى أسابيع كان يصلي في أثنائها. كما أنه كان يربط حبلاً في سقف قلايته ومن الطرف الآخر يربطه في وسطه لكي يشده الحبل إذا ما نام. وكان يحفظ التسبحة والألحان الكنسية عن ظهر قلب. كان يأكل مرة واحدة في اليوم من المساء إلى المساء.

أما عن الصدقة فكان يعطي جميع المحتاجين بسخاء ولكن بأسلوبه الخاص الذي كان يستعمل فيه الهبل والجنون أيضًا، وهو لم يقتنِ ثوبين طيلة حياته. وكانت قلايته مبنية من الطوب اللبن وغير مبيضة من الداخل، فكان مثالاً عاليًا لحياة الرهبنة. شرّفه الرب بموهبة عمل المعجزات. كما وصل في روحانياته إلى درجة السياحة، وقد شهد على ذلك المتنيح البابا كيرلس السادس الذي كان القديس قد تنبأ برسامته بطريركًا.

نياحته

أخيرًا تنيح بسلام في صباح عيد القيامة 6 برمودة سنة 1679 ش، الموافق 14 إبريل سنة 1963م، وكان منذ يوم أحد الشعانين في الأحد السابق لنياحته يقول: "أنا سوف أُكلل وأفرح يوم العيد" ولم يكن أحد يصدّقه ظانين أنه يدعي الجنون كعادته.

*****

مديح القديس ابونا عبد المسيح المناهرى


انا افتح فمى بالتسبيح ارنم بلحن المديح
احكيلكم عن حبيب المسيح ابونا عبد المسيح
للرهبنة الرب دعاه قال امين وده كان مناه
بقى دىر ابو مقار دنياه مع رهبانه عاش السماء
للاسقفية البابا دعاه ناداه وقال له يا قديس الله
عمل اهبل وهرب برضاه راح المناهرة طوباه طوباه
وهناك كانت بنت كسيحة قال لها فى الحال قومى صحيحه
نادت باسمه فى تسبيحه غضب وقال عودى كسيحه
حن عليها ابونا القديس وقال قومى ما تزعليش
بس تمجدى اسم المسيح ده انا الضعيف عبد المسيح
ومعدى لقى بنت فقيرة قال لها ليه يا بنتى حزينة
قالت له البطة يابونا ماتت ورمتها على الكومة
حن عليها ابونا القديس وقال لها هاتيها وما تبكيش
وغطسيها فى المية تلاقيها قامت مرة تانية
وبركاته كانت كثيرة للى يزوره بنفس ذليلة
فى المناهره فى كنيسة صغيرة صلواته تكون لينا معينة
تفسير اسمك فى افواه كل المؤمنين
الكل يقول يا اله ابونا عبد المسيح اعنا اجمعين

Friday, March 24, 2000

Tuesday, February 29, 2000

Friday, February 4, 2000

مديح

مديح الشهيدة مارينا



مديح القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم



مديح القديس الانبا موسى الأسود

مديح الملاك ميخائيل

Tuesday, January 25, 2000

Tuesday, January 4, 2000