Friday, January 1, 1971

ألوهية الكتاب المقدس

الدليل على أن الكتاب المقدس كتاب الأله الحق

اليوم المفقود

نشرت مجلة Evening World ان علماء الفضاء اثناء ابحاثهم ادركوا ان هناك يوما مفقودا من الزمن فى دورة الارض حول الشمس وهذا اليوم سبق ذكره فى العهد القديم عند حرب يشوع مع ملوك الاموريين حيث قال "ياشمس دومى على جبعون وياقمر على وادى ايلون" ووقف القمر فوقفت الشمس فى كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل (يش10: 12,13) .

واستطاع العلماء تحديد هذه المده ب23ساعه و20 دقيقه ولذلك قال الكتاب "نحو يوم كامل" ولم يقل يوما كاملا.

وعندما تحيّر العلماء فى ال40 دقيقه الباقيه حتى يصلوا الى يوم كامل 24 ساعه وجدوها فى حادثة حزقيا الملك مع اشعياء النبى.فعندما مرض حزقيا للموت وزاده الله15 سنه اخرى فى عمره وكانت له علامه ان الظل يرجع 10 درجات بمقياس آحاز. (برنامج الفضاء يثبت صحة الكتاب المقدس).

وقال المؤرخ الشهير هيرودوت ابو التاريخ فى تسجيله لتاريخ مصر القديمه ان بعض الكهنه المصريين اروه مخطوطات قديمه تتحدث عن "اطول يوم فى التاريخ".

وفى الصين وُجدت كتابات قديمه ذكرت نفس الحادثه فى حكم الامبراطور يبو. وبمراجعة سجلات حكام الصين عُرف ان هذا الامبراطور كان ايام يشوع بن نون.

وفى عام 1890 قام عالم الرياضيات نيوتن بعمليات حسابيه دقيقه حسب فيها ازمنة الاعتدال والكسوف للشمس من ايامه ورجوعا الى المنقلب الشتائى فى زمن يشوع انه يقع يوم الاربعاء. ثم قام بالحساب عكسيا اعتبارا من يوم الخليقه صعودا الى نفس الزمن السابق فوجد انه يقع يوم الثلاثاء. فالفرق هو نحو يوم كامل.لقد حسب نيوتن المده فوجدها 23ساعه و20 دقيقه.

وفى مدينة جرينيلت علماء الفلك والفضاء كانوا يدرسون ويفحصون موقع ومركز الشمس والقمر والكواكب الاخرى التى فى الفضاء فى غصون المائة أو الألف سنة القادمة قالوا يجب أن نعرف هذا ، حتى إذا أرسلنا مراكب فضاء لا تصطدم فى مدارها بشيء ، يجب لأن نحدد مدارها من مدار الكواكب الاخرى حتى تسير جميعها فى وفاق تام تجنبا للكوارث

وباستعمال العقل الالكترونى عبر القرون ، جاء الى نقطة ما ووقف وأصدر أشارة حمراء ، يعنى أن هناك خطأ إما فى المعلومات المغذية لة أو عطل اخر جاء رئيس قسم الصيانة وفحص وبحث ، وقالوا هناك يوم مفقود فى السنوات الغابرة ، فتحيروا وارتبكوا ، لكن لم تكن إجابة .

قال أحد الاعضاء وكان متدينا ،

اذكر وأنا صغير فى مدرسة الاحد ، أن المدرسة حدثتنا أن الشمس وقفت فى كبد السماء يوم ما فلم يصدقوة ،

حتى أحضروا الكتاب المقدس

وفى سفر يشوع وجدوا شيئا غريبا !

12 حينئذ كلم يشوع الرب يوم اسلم الرب الاموريين امام بني اسرائيل وقال امام عيون اسرائيل يا شمس دومي على جبعون ويا قمر على وادي ايلون. 13 فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه. أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر. فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. 14 ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده سمع فيه الرب صوت انسان. لان الرب حارب عن اسرائيل

فقال علماء الفضاء ،ها هو اليوم المفقود ، وعلموا فى جهاز العقل الالكترونى ورجعوا بة الى الوراء وإذا بالدائرة تقف ولم تقفل تماما ، وبالرجوع الى أيام يشوع وجد أن اليوم ناقص فكان 23 ساعة و20 دقيقة و لم يكن يوما كاملا ،

لان الكتاب بقول نحو يوم كامل كل كلمة فى الكتاب المقدس لها قيمتها وأهميتها استمر العلماء فى حيرتهم بسبب الاربعين الدقيقة الباقية ، فى غضون الالف سنة الاتية تتضاعف كثيرا جدا ،

فقال ذلك العضو المتدين ،

أنة يوجد فى مكان اخر فى الكتاب المقدس

أن الشمس رجعت الى الوراء فاتهمة رفاقة بالجنون ، لكنهم مع ذلك أحضروا الكتاب المقدس ،

وإذا فى 2 ملوك أصحاح 20 حزقيال النبى وهو على فراش الموت ،

و قال حزقيا لاشعياء ما العلامة ان الرب يشفيني فاصعد في اليوم الثالث الى بيت الرب. فقال اشعياء هذه لك علامة من قبل الرب على ان الرب يفعل الامر الذي تكلم به هل يسير الظل عشر درجات او يرجع عشر درجات.فقال حزقيا انه يسير على الظل ان يمتد عشر درجات لا بل يرجع الظل الى الوراء عشر درجات.فدعا اشعياء النبي الرب فارجع الظل بالدرجات التي نزل بها بدرجات احاز عشر درجات الى الوراء.

وعشر درجات هى بالتمام 40 دقيقة ،

إذن 23 ساعة و20 دقيقة مضاف اليها 40 دقيقة يساوى يوما كاملا

وهذا هو اليوم الذى يجب على علماء الفضاء أن يسجلوة ، بصفتة اليوم المفقود ، وسجلوة فعلا فى سجلاتهم