Friday, April 2, 2010

اللص الشاطر ديماس

صلب مع الرب يسوع لصان واحد عن يمينه وواحد عن يساره

اللص اليمين يدعى ديماس


لم يذكر اسمه فى الكتاب المقدس لكن عرف من التقليد

كان ميثالا للتائبين فى أخر لحظه فى حياته ,, دخل الفردوس الذى يشتاق اليه كثير من القديسين

محبه الرب سمحا له أن ينال هذا الشرف العظيم ,, لقد رأى السيد المسيح وجها لوجه عن قرب

راى فوق الصليب كل شيئ

رأى الام يسوع لاجله

رأى صوره البشريه القاسيه تدق المسامير فى يديه ورجليه

رأى الدم الطاهر يسيل من أثار أكليل الشوك والمسامير

رأى جنبه المطعون بالحربه , والدم الذى جرى من جنبه

وأضاء وجه صالبيه

رأى انهدات قلبه المجروح لأجل معاصينا

رأى العرق يتصبب من من وجهه الذلى تمزق من الضرب والطم

رأى الظلمه التى سادت الارض فى وضح النهار من الساعه

السادسه للتاسعه ,, ثلاث ساعات متصله

رأى غضب الطبيعه الصامته على قسوه الناس

رأى الارض تزلزلت والقبور تفتحت ,, وقام كثير من أجساد

القديسين ,,

رأى الانبياء الذى سمع عنهم نوح وموسى


وسمع قائد الكتيبه يقول حقا كان هذا ابن الله


لذا قدم توبه حقيقيه من أعماق القلب وصرخ ليسوع قائلا ::

أذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك

أجابه الرب فى الحال وبقلبه الحنون الذى يقبل الخطاه التائبين قائلا::

الحق أقول لك أنك اليوم تكون معى فى الفردوس


وكان ديماس أول من دخل الفردوس