Sunday, April 13, 2008

أحتفال السماء بالبابا شنودة




-->
حلقــات من الضوء تجمعت فى السماء حول الشمس لتجعلها قطعة من الكريستـال و شاهدهــا كل سكان اثيوبيا يوم الآحد 13 أبريل و ظلت لمدة ســاعـة الظــاهــرة الغريبــة حدثت خــلال زيــارة قـداسة البابا شنــودة الثــالث إلى اثيــوبيـــا لتــأكيــد العـلاقـات القوية بين الكنيستيـــن و ذكر سيدنـا البابا عنـد مشاهـدتـة للظـاهرة بأننــا نقبـــل أى عــلامـة من الله تشجــعنا فى طريقنـا و تـؤكـد اننــا نسيـــر فى الطــريق الصحيـح و ذكـر البــابـا بولس بابا أثيـوبيــا فى مؤتمر صحفى: انة يضم صـوتـة الى كـل من يعتقـد فى العلامات التى يرسلها الله و إذا كان الله قـد أظهـر نفسـة من خـلال السمــاء فنحـن المـؤمنيـن لـن نندهش ابـدا و لكن سنفـرح و سنبـذل أضعـاف مجهـودنا لكـى نشكــر الله نشكــرك يا الله على اظهــارك هــذه العـلامة العظيمـة


قداسة البابا شنوده الثالث وقداسة أبونا باولوس بطريرك إثيوبيا
.
. --> -->
استقبل آلاف الإثيوبيين قداسة البابا شنوده الثالث، حيث انطلقت الألعاب النارية، وحَمَل مستقبلوه الشموع وأنشدوا الترانيم في العاصمة أديس أبابا.
وتُعدُّ زيارة البابا شنوده أول زيارة له لإثيوبيا منذ انتهاء حُكْم الإمبراطور هيلاسيلاسي

وتعكس تلك الرحلة خطوة أخيرة نحو المصالحة بين الكنيسة الأرثوذكسية القبطية والكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية التي اعتَبَرَت الكنيسة القبطية كنيستها الأُم طيلة 16 قرناً، وذلك بتوسُّط الكاثوليكوس أرام الأول رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الأرمنية في كيليكيا بلبنان. وعلى إثر ذلك حضر أبونا باولوس بطريرك إثيوبيا لزيارة مصر وقابل قداسة البابا شنوده الثالث، وانعقد خلال الزيارة مجمع مشترك من أجل إعـادة صياغة العلاقة بين الكنيستين (مجلة مرقس - عدد سبتمبر 2007 - ص 47).
وكانت العلاقات قد انقطعت في سبعينيات القرن العشرين، حينما رفضت الكنيسة القبطية الاعتراف بخليفة البطريرك الإثيوبي تيوفيلوس الذي تعرَّض للقتل.
ففي يوم الجمعة الموافق 13 مارس 2008، قام قداسة البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالسفر إلى إثيوبيا بعد الصُّلح الذي تمَّ مؤخراً بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية؛ حيث تمَّ استقبال قداسته استقبالاً حافلاً. وقد رافق قداسة البابا مجموعة من المطارنة والأساقفة والقساوسة في مقدمتهم نيافة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، ونيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، ونيافة الأنبا موسى أسقف الشباب، ونيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة.
وفي كاتدرائية الثالوث القدوس في أديس أبابا، صلَّى قداسة البابا شنوده الثالث صلاة الشكر، ثم ألقى قداسة أبونا باولوس بطريرك الكنيسة الإثيوبية كلمة ترحيب بقداسة البابا شنوده الثالث.
وفي حفل عشاء مساء السبت 12/ 4/ 2008 ألقى قداسة البابا شنوده الثالث كلمة قال فيها: ”إني أعتبر زيارتي هذه إيذاناً ببداية علاقة جديدة بين الكنيستين، ليس فقط على مستوى مصر وإثيوبيا، بل وفي جميع بلاد العالم التي لنا فيها كنائس... وأخيراً، أتمنى لكم كل نعمة وبركة، فنحن خدَّام لكم ورعاة، وبدون الرعية لا يكون الراعي“.
وفي صباح الأحد 13/4/2008 توجَّه قداسة البابا والوفد القبطي إلى كاتدرائية مخلِّص العالم بأديس أبابا، حيث كان قداسة أبونا باولوس والآباء المطارنة الإثيوبيون يصلُّون القداس الإلهي. وألقى قداسة البابا كلمة قصيرة قال فيها: ”ليُبارككم الرب بكل بركة روحية، ويحل الروح القدس في قلوبكم ويقود حياتكم. وأرجو أن تذكروني في صلواتكم“.
وبعد ذلك انعقد اجتماع مشترك للمجمع المقدس للكنيستين وتم التوقيع على البيان المشترك الخاص بهذه الزيارة. ثم توجَّه قداسته إلى مطار أديس أبابا حيث كان في توديعه عدد كبير من مطارنة الكنيسة الإثيوبية، والسفير المصري، وسفراء بعض الدول العربية، وآخرون. ثم غادر قداسته أديس أبابا عائداً بسلامة الله إلى أسوان ثم إلى القاهرة.
? وقد التقى قداسة البابا شنوده خلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام مع مجموعة من القيادات السياسية والدينية الإثيوبية في مقدمتهم الرئيس الإثيوبي جيرما ولد جيورجيس، ورئيس الوزراء ميليس زيناوي، وأبونا باولوس بطريرك إثيوبيا.
وقد قام قداسة البابا بافتتاح كنيسة قبطية في العاصمة أديس أبابا لخدمة الأقباط الموجودين في إثيوبيا. وقد أُعدَّت هذه الكنيسة بناءً على طلب قداسة البابا شنوده الثالث بإنشاء كنيسة يتم تخصيصها للجالية القبطية.
واتفق قداسة البابا على أن يسافر إلى هناك نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس الذ ي سبق أن خدم فترة كطبيب في إثيوبيا (قبل رهبنته) ويعرف اللغة الأمهرية، ويسافر أيضاً نيافة الأنبا بيشوي باعتباره سكرتير المجمع المقدس. وكذلك يتم إعداد الكاهن القبطي لرعاية الأقباط في إثيوبيا، فضلاً عن إعداد الأساتذة الأقباط الذين سيقومون بالتدريس في الكلية الإكليريكية بأديس أبابا باللغة الإنجليزية، ولكن مع التدرُّب على إتقان اللغة الإثيوبية (الأمهرية) لتسهيل مهمتهم في التدريس والرعاية.
وقد ألقى قداسة البابا كلمة للشعب الإثيوبي الذي كان ملتفّاً حوله بالشموع والورود، متحدِّثاً عن العلاقة بين الشعبين وكرازة مار مرقس الرسـول، وداعياً الشعب الإثيوبي لزيـارة مصر.
(عن: الإنترنت، ومجلة ”الكرازة“ 29 أبريل 2008)
البيان المشترك الصادر من رئيسي الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والإثيوبية الأرثوذكسية في مناسبة الزيارة الرسمية لقداسة البابا شنوده الثالث إلى إثيوبيا في الفترة من 11-13 أبريل سنة 2008

بسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين

قداسة البابا شنوده الثالث وقداسة أبونا باولوس يوقِّعان على البيان المشترك
في هذه اللحظة التاريخية لزيارة قداسة البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى إثيوبيا بناءً على الدعوة الموجَّهة من قداسة البطريرك باولوس الأول بطريرك الكنيسة الإثيوبية، وبرفقته وفد من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واستقبلهم المجمع المقدس للكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية في أديس أبابا.
نحن نشكر معاً ربنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح، لأجل العلاقات التاريخية الطويلة بين كنيستينا الموقرتين، ولأجل الانسجام الذي نحقِّقه في زياراتنا المتبادلة في كل من مصر وإثيوبيا. إننا نتطلَّع إلى تقوية التعاون بين كنيستينا في حِفظ إيماننا الأرثوذكسي المشترك والتقليد الرسولي، متتبِّعين تعاليم آبائنا المشتَرَكين: القديس مرقس الإنجيلي، القديس أثناسيوس الرسولي، القديس كيرلس الكبير، والقديس ديسقوروس حامي الإيمان.
إننا نغتنم هذه الفرصة لكي نوقِّع معاً هذه الوثيقة المشتركة باسم كنيستينا، سائلين كل الإكليروس والشعب بأن يقوموا بتفعيل البروتوكول المحتوي على خمسة عشر بنداً، والذي وافق عليه مجمعانا المقدَّسين، والذي قمنا بتوقيعه بأنفسنا، كلٍّ على حِدة، في أبريل سنة 1994.
إننا نعلن أننا مُنقادون بالروح القدس، وباسم إكليروس وشعب كنيستينا، نقوم بالتوقيع المشترك على هذه الوثيقة. ليُبارك الرب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية.

Sunday, April 6, 2008